-پاسخ آیت الله سیستانی درباره لباس مشکی در محرم وصفر
-پاسخ آیت الله خامنه ای درباره افطار کردن با تربت امام حسین علیه السلام
-دست زدن همراه با شادي و خواندن و ذكر صلوات بر پيامبر اكرم و آل او(ص) درجشن هايي كه به مناسبت ايام ولادت ائمه(ص) و اعياد وحدت و مبعث برگزار مي شود چه حكمي دارد؟ اگر اين جشن ها در مكانهاي عبادت مانند مسجد و نمازخانه هاي ادارات و يا حسينيه ها برگزارشوند، حكم آنها چيست؟
-پاسخ آیت الله شبیری زنجانی درباره جشن عروسی در ماه محرم وصفر
-پاسخ آیت الله مکارم شیرازی درباره اصلاح و آرایش در ماه های محرم و صفر
-پاسخ آیت الله روحانی درباره جنگ عایشه با امیرالمؤمنین (علیه السلام) از همه گناهان بدتر بود
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز روز عید غدیر
-پاسخ آیت الله جوادی آملی درباره نماز عید غدیر
-پاسخ آیت الله حکیم در باره افضل بودن حضرت علی علیه السلام از بقیه ائمه وپیامبران
-پاسخ آیت الله وحید خراسانی درباره سیگار کشیدن در ماه رمضان

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.

  کد مطلب:15973 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:5

السجود علي التربة الحسينية وما روي عن الرسول محمد (ص) ليلة الاسراء والمعراج ؟
جواب سماحة الشيخ حسن الجواهري:
كانت ارض كربلاء قبل الاسلام قد اتخذت نواويس ومعابد ومدافن للأمم الغابرة القابرة كما يشعر به كلام الحسين عليه السلام في احدي خطبه المشهورة حيث يقول : « وكأني بأوصالي هذه تقطّعها عسلان الغلوت بين النواويس وكربلاء »
واما بالنسبة الي السجود في الصلاة : فقد اتفقت كلمات فقهاء الامامية الي ان السجود لا يجوز الا علي الارض اوما ينبت منها غير المأكول والملبوس ، وافضله السجود علي التربة الحسينية .
وهذا الفضل للسجود علي التربة الحسينية هو نتيجة لما ورد في فضلها من الاخبار ، فقد ورد أن تراب قبر الحسين عليه السلام فيه الشفاء ، وهذه الروايات كثيرة جداً والشفاء الحاصل من العمل بهذه الروايات كثير جداً واليك الاخبار :
1 ـ ورد في كتاب البحار للمجلسي ( كتاب المزار ) قال : عن محمد بن ابراهيم الثقفي عن أبيه عن الامام الصادق (ع) قال : إن فاطمة بنت رسول الله (ص) كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات وكانت تديرها بيدها تكبّر وتسبح حتي قتل حمزة بن عبد المطّلب فاستعملت تربته وعملت منها التسابيح ، فاستعملها الناس ، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالامر اليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة » .
واول من صلي علي هذه التربة هو الامام زين العابدين ( علي بن الحسين عليه السلام ) بعد فرغ من دفن ابيه وأهل بيته وانصاره أخذ قبضة من التربة التي وضع الجسد الشريف الذي بضّعته السيوف كلحم علي وضم ، فشدّ تلك التربة في صرّة وعمل منها سجادة ومسبحة ... ولما رجع الامام هو وأهل بيته الي المدينة صار يتبرك بتلك التربة ويسجد عليها ويعالج بعض مرضي عائلته بها ، فشاع هذا عند العلويين وأتباعهم ومن يقتدي بهم .. فاول من صلي علي هذه التربة هو زين العابدين ثم تلاه ولده محمد الباقر وحثّ اصحابه عليها ثم ولده جعفر الصادق عليه السلام ، ففي مصباح المتهجد لشيخ الطائف الشيخ الطوسي قال : كان للامام الصادق (ع) خريطة من ديباج صفراء فيها تربة ابي عبد الله الحسين (ع) فكان اذا حضرته الصلاة صبه علي سجادته وسجد عليه ثم قال : ان السجود علي تربة أبي عبد الله (ع) يخرق الحجب السبع . ولعل المراد بالحجب السبع هي الحاءات السبع من الرذائل التي تحجب النفس عن الأستضاءة بأنوار الحق وهي ( الحقد ، والحسد والحرص ، والحيرة ، والحماقه ، والحيلة ، والحقارة ) فالسجود علي التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق ويمزّقها ويبدّلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي ( الحكمة ، الحزم ، الحلم ، الحنان ، الحصانة ، الحياء ، الحب ) .
ويروي صاحب الوسائل عن الديلمي قال كان الصادق (ع) لا يسجد الا علي تربة الحسين (ع) تذللاً لله والاستكانة اليه ولم تزل الائمة من اولاده وأحفاده تحرك العواطف وتحفز الهمم وتوفر الدواعي الي السجود عليها ، حتي التزمت الشيعة الامامية بها الي هذا اليوم .
والروايات في فضل تربة الامام الحسين عليه السلام كثيرة وليس طريقها من الشيعة فقط ( راجع كتاب الخصائص الكبري | للسيوطي | طبع حيدر آباد سنة 1320 هـ في اخبار النبي (ص) مقتل الحسين عليه السلام فقد روي ما يناهز العشرين حديثاً عن أكابر الثقات من علماء السنّة ومشاهيرهم كالحاكم والبيهقي وابي نعيم .
ملاحظة : ان الشيعة الامامية لا يقولون بوجوب السجود علي التربة الحسينية بل يقولون ان السجود علي الارض فريضة وعلي التربة الحسينية سنّة وفضيلة نتيجة عمل الائمة عليهم السلام . والسلام .

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.